تبرز تركيا إلى واجهة الدول الأهم سياحياً، مواصِلة استقطاب الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، ما جعل منها مقصداً هاماً للراغبين ببدء مشاريع استثمارية لاسيما في قطاع العقارات الذي يعد الأكثر ازدهاراً بين القطاعات النشطة داخل البلاد.
ويميز قطاع العقارات ابتعاده عن الكساد الذي قد تشهده دول أخرى، فالمستثمرون أمامهم العديد من الخطط التسويقية التي تروّج لعقارهم سواء بتقديم العروض على شراء أكثر من عقار، أو الخدمات المقدمة بحال الحصول على أحد العقارات، كالاشتراكات السياحية أو الخدمية أو ميزة التقسيط التي تجذب العملاء، وتقديم نماذج عن دفعات أولية وأقسط شهرية على مدة عدة أعوام.
تسهيلات بنكية حكومية ومشاريع خدمية وسياحية تشجع الاستثمار العقاري
وأعلنت الحكومة التركية عن حزم اقتصادية عديدة تسهّل على المستثمرين تملك العقارات بمختلف أنواعها، عن طريق إقرار القروض السكنية والاستثمارية من قبل البنوك والمصارف التابعة للدولة التي تشترك مع البنوك الدولية باتفاقيات تعاون، وهو أمر يمنح للمستثمرين تسهيلات للحصول على قروض عقارية ميسرة وبفوائد مدروسة، الأمر الذي يفيد بتحويل الأموال من وإلى تركيا بسهولة كبيرة وفق شروط ميسرة، مثل بنوك (كويت تورك – غارنتي – قطر الوطني - دينيز بانك).
وتتربع مدينة إسطنبول على عرش المدن الأكثر استقطابًا للراغبين في إقامة مشاريع استثمارية، كونها قبلة الوافدين من الطلاب والمقيمين والسياح، يضاف إليها عدد من الولايات ذات الطبيعة الاستثمارية المميزة مثل (إزميت – إزمير – أنطاليا – بورصة – غازي عنتاب - طرابزون – ساكاريا... وغيرها)، وتعتبر الشواطئ التركية وحدائق الحيوان والتلفريك والأسواق الشعبية والتراثية من أكثر ما يجذب السياح لزيارة تلك المدن.
إقامة عقارية دائمة والحصول على الجنسية
وتتضمن الميزات التي تقدمها الحكومة التركية لأصحاب رؤوس الأموال حق الحصول على الجنسية التركية، وتعطى لأفراد عائلة المستثمر من الدرجة الأولى، دون سن الـ 18 عاماً، ثم يستطيع الحصول على الجواز التركي والتنقل والدخول إلى أكثر من 72 دولة دون الحصول على تأشيرة مسبقة، و42 دولة بتأشيرة دخول تصدر فور الوصول، وأكثر من 7 دول تمنح حامل الجواز التركي تأشيرة دخول إلكترونية عبر الإنترنت.
وفي حال أردت دخول تركيا بصفتك مستثمراً، يتيح لك التقديم على "الإقامة العقارية الدائمة" عبر شراء أي عقار سواء (شقة سكنية – بناء سكني – مجمع سكني – شركة – مطعم – عقار سياحي.... الخ)، وهي من الميزات التي يفضلها كثير من أصحاب المشاريع الكبيرة والمتوسطة، لا سيما أن وجود عقار في تركيا يتيح فائدة تجارية عبر البيع أو التأجير، ما يدر على المالك دخلاً إضافياً وبشكل يسير.
وتمكن "الإقامة العقارية الدائمة" حاملها من الدخول والخروج من وإلى تركيا بشكل مرن، إذ لا يحتاج حاملها إلى استصدار تأشيرة دخول في كل مرة يريد الدخول إلى البلاد، كما أنها تخضع للتجديد سنوياً طالما أن العقار لا يزال باسم المالك.
الكثير من الفرص الاستثمارية والميزات التي حاولنا تبسطيها وتقديمها لكم، إلا أنه لا يزال هناك الكثير في تركيا، خاصة وأنها تركز بشكل كبير على هذا القطاع، وتقدم بين الحين والآخر حلولاً وتسهيلات كبيرة للاستثمار على أراضيها، إضافة إلى العادات والتقاليد القريبة من منطقتنا العربية والتي تندمج بشكل كبير معها لتقدم مزيجًا ساحرًا بين التقدم والتطور الغربي والروح الشرقية العربية.
تحتل تركيا مكانة مميزة في الوسط الدولي باعتبارها من أهم الوجهات الاستثمارية بالعالم، فهي قبلة المستثمرين ورؤوس الأموال، ويُعد قطاع العقارات من أكثر القطاعات ازدهارًا فيها؛ وذلك لما يوفره الاستثمار بمجال العقار من مميزات وفرص للمستثمر، والذي يجد أمامه خيارات متعددة من الاستثمار العقاري سواءً بالشقق السكنية أو العقارات التجارية أو المجمعات السكنية وغيرها، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على أهم الخصائص والمميزات بقطاع العقارات في تركيا، وهي كالتالي:
الحصول على إقامة عقارية دائمة في تركيا
هذه الإقامة يحصل عليها المستثمر العقاري من خلال شراء منزل أو شركة أو أي عقار من السوق التركي، سواءً بهدف الاستخدام المباشر كالسكن بالعقار، أو الغير مباشر من خلال تأجيره ليكون ببعض الأوقات مصدرًا جديدًا للدخل الإضافي بالنسبة للمستثمر، وتكون هذه الإقامة شبيهة بالهوية الوطنية حيث يمكنك الدخول والخروج من وإلى تركيا في الوقت الذي تريد ودون الحاجة إلى استخراج تأشيرة جديدة، بالإضافة إلى حصولك على العديد من الامتيازات المجانية من التعليم والصحة لك ولعائلتك، كما أنها يتم تجديدها سنويًا ما دام العقار الاستثماري ما يزال باسمك.
مدن تركية متعددة وخيارات استثمارية كثيرة
تحظى تركيا بمساحة جغرافية شاسعة ممتدة وتحتوي على مدن ساحلية وأخرى تقع في القلب منها، وتنتشر المشاريع العقارية في أغلب المدن التركية، إلا أن إسطنبول بشطريها الأوروبي والأسيوي هي السيدة الأولى للاستثمارات العقارية على الدوام، ومن أشهر المدن التركية بمجال الاستثمار العقاري: أنقرة وأنطاليا وبورصة وغازي عنتاب وأزمير وقيصري وإزميت وسكارية وطرابزون، وهكذا تعدد الخيارات وتتنوع أمام المستثمرين، ما يُشكل فرصًا متجددة ومتنامية من شرق إلى غرب تركيا ومش شمالها إلى جنوبها.
أسعار تنافسية للعقارات الاستثمارية
مع تعدد أنواع وأشكال العقارات الاستثمارية المعروضة في السوق التركي، وفي الوقت الذي يزداد فيه عدد المشاريع القائمة التي يتم بناؤها في الآونة الأخيرة، أصبح هناك مجالًا واسعًا سهلًا أمام المشترين أو الراغبين بالاستثمار بمجال العقارات، فمالكو العقارات وفي ظل التنافس مضطرون لعرض مشاريعهم بالسوق بأسعار تنافسية لاستقطاب المشترين ورؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، كما أنهم يلجأون لتسهيلات أخرى في السداد والدفع لزيادة مبيعاتهم، مثل بيع وشراء العقار عن طريق التقسيط، الأمر الذي يتيح للمستثمر استثمار أمواله في أكثر من عقار بذات الوقت ودفع ثمنها عن طريق التقسيط.
مساندة الحكومة للمشاريع السكنية في تركيا
أطلقت الحكومة التركية بالشراكة مع العديد من الشركات الإنشائية للعقارات الاستثمارية في تركيا مجموعة من التجمعات السكنية والتجارية، الأمر الذي فتح المجال وعزز الثقة لدى المستثمر لشراء هذه العقارات المدعومة من الحكومة، فهذا يضمن استلام المشاريع في وقتها المحدد مع ضمان العائد الاستثماري المتوقع.
البنى التحتية في تركيا
تعتبر المشاريع العقارية المجهزة بالبنى التحتية الجيدة هي الأفضل لأي مستثمر، فتوافر شبكة صرف صحي وطرق ومواصلات عامة وغيرها من بنى تحتية هي أمر أساسي عند شراء أي عقار، وتستثمر تركيا بقوة في البنى التحتية عبر مشروعات كبرى وضخمة ومتعددة، فمثلًا سيتم بناء 13.478 كيلو متر من الطرق الجديدة، إضافة إلى 5748 كيلو متر من الطرق السريعة الجديدة بحلول عام 2023، كما تهدف الحكومة إلى تطوير خط سكة حديد عالي السرعة بطول 10000 كيلو متر عبر البلاد بحلول عام 2023.
أيضًا مطار إسطنبول من المتوقع أن يصبح مركزًا عالميا للطيران، مع الانتهاء من جميع مراحله الأربع بحلول سنة 2028، حيث ستبلغ سعته السنوية كاملة 200 مليون مسافر، ليضم أكثر من 100 شركة طيران ورحلات إلى أكثر من 300 وجهة حول العالم، فكل هذه الاستثمارات الهائلة في البنى التحتية بدورها تنعكس على سوق العقارات وتجعل الفرص فيه واعدة.
القروض العقارية للمجمعات السكنية الاستثمارية في تركيا
بالتعاون بين البنوك التركية وبنوك الدول التي يأتي منها المستثمرون هناك تسهيلات للحصول على القروض العقارية، ومن أبرز البنوك التركية المشاركة بالاتفاقيات مع البنوك الدولية الأخرى بنك كويت ترك وغارانتي بانك ودينيز بنك.
البطاقة التركوازية التركية للأجانب
تمنح الحكومة التركية هذه البطاقة للأجانب الذين يحملون مهارات ومميزات ويضيفون شيئًا بوجودهم داخل تركيا، يأخذها أصحاب المهارات المميزة والمستثمرون رفيعو المستوى، وهذه البطاقة تقدم لصاحبها الحصول على كامل حقوقه بالعمل أو العيش في تركيا حتى أجل غير مسمى ويتساوى فيها مع المواطن التركي بحصوله على كافة الامتيازات إلا أنه ليس له حق الانتخاب، لذلك يسعى الكثير من المستثمرين العقاريين للحصول عليها.
فرص ومميزات أخرى
عند الاستثمار في العقارات التركية يُمكن للمشتري أو المستثمر الحصول على الجنسية التركية في حال كان سعر العقار يزيد عن 250 ألف دولار أمريكي، وعندها يمكن إعطاء الجنسية أيضا لزوجته وأبنائه دون سن الـ 18 عامًا، وبحصوله على الجواز التركي يكون بإمكانه التنقل الدولي لكثير من دول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة، كما يمكنه توفير دخل جديد في حال قام بتأجير العقارات التي اشتراها.
كانت هذه بعض خصائص الاستثمار العقاري في تركيا، ركّزنا فيها على قطاع العقارات بشكل عام إلا أن الخصائص والمزايا والفرص بالنسبة للأفراد كمشترين أو مستثمرين لا تنتهي، خاصة مع كون تركيا بلد عصري حديث وقريب أيضًا من العادات والتقاليد والثقافة العربية.
وأعلنت الحكومة التركية عن حزم اقتصادية عديدة تسهّل على المستثمرين تملك العقارات بمختلف أنواعها، عن طريق إقرار القروض السكنية والاستثمارية من قبل البنوك والمصارف التابعة للدولة التي تشترك مع البنوك الدولية باتفاقيات تعاون، وهو أمر يمنح للمستثمرين تسهيلات للحصول على قروض عقارية ميسرة وبفوائد مدروسة، الأمر الذي يفيد بتحويل الأموال من وإلى تركيا بسهولة كبيرة وفق شروط ميسرة، مثل بنوك (كويت تورك – غارنتي – قطر الوطني - دينيز بانك).
وتتربع مدينة إسطنبول على عرش المدن الأكثر استقطابًا للراغبين في إقامة مشاريع استثمارية، كونها قبلة الوافدين من الطلاب والمقيمين والسياح، يضاف إليها عدد من الولايات ذات الطبيعة الاستثمارية المميزة مثل (إزميت – إزمير – أنطاليا – بورصة – غازي عنتاب - طرابزون – ساكاريا... وغيرها)، وتعتبر الشواطئ التركية وحدائق الحيوان والتلفريك والأسواق الشعبية والتراثية من أكثر ما يجذب السياح لزيارة تلك المدن.
إقامة عقارية دائمة والحصول على الجنسية
وتتضمن الميزات التي تقدمها الحكومة التركية لأصحاب رؤوس الأموال حق الحصول على الجنسية التركية، وتعطى لأفراد عائلة المستثمر من الدرجة الأولى، دون سن الـ 18 عاماً، ثم يستطيع الحصول على الجواز التركي والتنقل والدخول إلى أكثر من 72 دولة دون الحصول على تأشيرة مسبقة، و42 دولة بتأشيرة دخول تصدر فور الوصول، وأكثر من 7 دول تمنح حامل الجواز التركي تأشيرة دخول إلكترونية عبر الإنترنت.
وفي حال أردت دخول تركيا بصفتك مستثمراً، يتيح لك التقديم على "الإقامة العقارية الدائمة" عبر شراء أي عقار سواء (شقة سكنية – بناء سكني – مجمع سكني – شركة – مطعم – عقار سياحي.... الخ)، وهي من الميزات التي يفضلها كثير من أصحاب المشاريع الكبيرة والمتوسطة، لا سيما أن وجود عقار في تركيا يتيح فائدة تجارية عبر البيع أو التأجير، ما يدر على المالك دخلاً إضافياً وبشكل يسير.
وتمكن "الإقامة العقارية الدائمة" حاملها من الدخول والخروج من وإلى تركيا بشكل مرن، إذ لا يحتاج حاملها إلى استصدار تأشيرة دخول في كل مرة يريد الدخول إلى البلاد، كما أنها تخضع للتجديد سنوياً طالما أن العقار لا يزال باسم المالك.
الكثير من الفرص الاستثمارية والميزات التي حاولنا تبسطيها وتقديمها لكم، إلا أنه لا يزال هناك الكثير في تركيا، خاصة وأنها تركز بشكل كبير على هذا القطاع، وتقدم بين الحين والآخر حلولاً وتسهيلات كبيرة للاستثمار على أراضيها، إضافة إلى العادات والتقاليد القريبة من منطقتنا العربية والتي تندمج بشكل كبير معها لتقدم مزيجًا ساحرًا بين التقدم والتطور الغربي والروح الشرقية العربية.
تحتل تركيا مكانة مميزة في الوسط الدولي باعتبارها من أهم الوجهات الاستثمارية بالعالم، فهي قبلة المستثمرين ورؤوس الأموال، ويُعد قطاع العقارات من أكثر القطاعات ازدهارًا فيها؛ وذلك لما يوفره الاستثمار بمجال العقار من مميزات وفرص للمستثمر، والذي يجد أمامه خيارات متعددة من الاستثمار العقاري سواءً بالشقق السكنية أو العقارات التجارية أو المجمعات السكنية وغيرها، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على أهم الخصائص والمميزات بقطاع العقارات في تركيا، وهي كالتالي:
الحصول على إقامة عقارية دائمة في تركيا
هذه الإقامة يحصل عليها المستثمر العقاري من خلال شراء منزل أو شركة أو أي عقار من السوق التركي، سواءً بهدف الاستخدام المباشر كالسكن بالعقار، أو الغير مباشر من خلال تأجيره ليكون ببعض الأوقات مصدرًا جديدًا للدخل الإضافي بالنسبة للمستثمر، وتكون هذه الإقامة شبيهة بالهوية الوطنية حيث يمكنك الدخول والخروج من وإلى تركيا في الوقت الذي تريد ودون الحاجة إلى استخراج تأشيرة جديدة، بالإضافة إلى حصولك على العديد من الامتيازات المجانية من التعليم والصحة لك ولعائلتك، كما أنها يتم تجديدها سنويًا ما دام العقار الاستثماري ما يزال باسمك.
مدن تركية متعددة وخيارات استثمارية كثيرة
تحظى تركيا بمساحة جغرافية شاسعة ممتدة وتحتوي على مدن ساحلية وأخرى تقع في القلب منها، وتنتشر المشاريع العقارية في أغلب المدن التركية، إلا أن إسطنبول بشطريها الأوروبي والأسيوي هي السيدة الأولى للاستثمارات العقارية على الدوام، ومن أشهر المدن التركية بمجال الاستثمار العقاري: أنقرة وأنطاليا وبورصة وغازي عنتاب وأزمير وقيصري وإزميت وسكارية وطرابزون، وهكذا تعدد الخيارات وتتنوع أمام المستثمرين، ما يُشكل فرصًا متجددة ومتنامية من شرق إلى غرب تركيا ومش شمالها إلى جنوبها.
أسعار تنافسية للعقارات الاستثمارية
مع تعدد أنواع وأشكال العقارات الاستثمارية المعروضة في السوق التركي، وفي الوقت الذي يزداد فيه عدد المشاريع القائمة التي يتم بناؤها في الآونة الأخيرة، أصبح هناك مجالًا واسعًا سهلًا أمام المشترين أو الراغبين بالاستثمار بمجال العقارات، فمالكو العقارات وفي ظل التنافس مضطرون لعرض مشاريعهم بالسوق بأسعار تنافسية لاستقطاب المشترين ورؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، كما أنهم يلجأون لتسهيلات أخرى في السداد والدفع لزيادة مبيعاتهم، مثل بيع وشراء العقار عن طريق التقسيط، الأمر الذي يتيح للمستثمر استثمار أمواله في أكثر من عقار بذات الوقت ودفع ثمنها عن طريق التقسيط.
مساندة الحكومة للمشاريع السكنية في تركيا
أطلقت الحكومة التركية بالشراكة مع العديد من الشركات الإنشائية للعقارات الاستثمارية في تركيا مجموعة من التجمعات السكنية والتجارية، الأمر الذي فتح المجال وعزز الثقة لدى المستثمر لشراء هذه العقارات المدعومة من الحكومة، فهذا يضمن استلام المشاريع في وقتها المحدد مع ضمان العائد الاستثماري المتوقع.
البنى التحتية في تركيا
تعتبر المشاريع العقارية المجهزة بالبنى التحتية الجيدة هي الأفضل لأي مستثمر، فتوافر شبكة صرف صحي وطرق ومواصلات عامة وغيرها من بنى تحتية هي أمر أساسي عند شراء أي عقار، وتستثمر تركيا بقوة في البنى التحتية عبر مشروعات كبرى وضخمة ومتعددة، فمثلًا سيتم بناء 13.478 كيلو متر من الطرق الجديدة، إضافة إلى 5748 كيلو متر من الطرق السريعة الجديدة بحلول عام 2023، كما تهدف الحكومة إلى تطوير خط سكة حديد عالي السرعة بطول 10000 كيلو متر عبر البلاد بحلول عام 2023.
أيضًا مطار إسطنبول من المتوقع أن يصبح مركزًا عالميا للطيران، مع الانتهاء من جميع مراحله الأربع بحلول سنة 2028، حيث ستبلغ سعته السنوية كاملة 200 مليون مسافر، ليضم أكثر من 100 شركة طيران ورحلات إلى أكثر من 300 وجهة حول العالم، فكل هذه الاستثمارات الهائلة في البنى التحتية بدورها تنعكس على سوق العقارات وتجعل الفرص فيه واعدة.
القروض العقارية للمجمعات السكنية الاستثمارية في تركيا
بالتعاون بين البنوك التركية وبنوك الدول التي يأتي منها المستثمرون هناك تسهيلات للحصول على القروض العقارية، ومن أبرز البنوك التركية المشاركة بالاتفاقيات مع البنوك الدولية الأخرى بنك كويت ترك وغارانتي بانك ودينيز بنك.
البطاقة التركوازية التركية للأجانب
تمنح الحكومة التركية هذه البطاقة للأجانب الذين يحملون مهارات ومميزات ويضيفون شيئًا بوجودهم داخل تركيا، يأخذها أصحاب المهارات المميزة والمستثمرون رفيعو المستوى، وهذه البطاقة تقدم لصاحبها الحصول على كامل حقوقه بالعمل أو العيش في تركيا حتى أجل غير مسمى ويتساوى فيها مع المواطن التركي بحصوله على كافة الامتيازات إلا أنه ليس له حق الانتخاب، لذلك يسعى الكثير من المستثمرين العقاريين للحصول عليها.
فرص ومميزات أخرى
عند الاستثمار في العقارات التركية يُمكن للمشتري أو المستثمر الحصول على الجنسية التركية في حال كان سعر العقار يزيد عن 250 ألف دولار أمريكي، وعندها يمكن إعطاء الجنسية أيضا لزوجته وأبنائه دون سن الـ 18 عامًا، وبحصوله على الجواز التركي يكون بإمكانه التنقل الدولي لكثير من دول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة، كما يمكنه توفير دخل جديد في حال قام بتأجير العقارات التي اشتراها.
كانت هذه بعض خصائص الاستثمار العقاري في تركيا، ركّزنا فيها على قطاع العقارات بشكل عام إلا أن الخصائص والمزايا والفرص بالنسبة للأفراد كمشترين أو مستثمرين لا تنتهي، خاصة مع كون تركيا بلد عصري حديث وقريب أيضًا من العادات والتقاليد والثقافة العربية.
