تحظى دولة تركيا تنوعاً في المشاريع العقارية الاستثمارية في جميع أنحاء ولاياتها، نتيجة لما تمتلكه من بنية تحتية قوية وموارد وموقع استراتيجي مميز، وتختلف أسعار العقارات في تركيا بحسب عوامل عدة أبرزها: (أن يكون العقار بمشروع استثماري قيد الإنشاء أو يكون جاهزاً للتسليم -يختلف السعر على حسب المساحة والمكان أو المنطقة التي يطل عليها العقار -كما يؤثر في سعر العقار نوعه: هل هو شقة أم أرض زراعية أم فيلا سياحية أم محل تجاري أم غير ذلك).
وهنا من المهم أن تركز كمشتري أو مستثمر عقاري على ما يُناسب ميزانيتك فهناك فرص عديدة وعروض متنوعة.
وهنا من المهم أن تركز كمشتري أو مستثمر عقاري على ما يُناسب ميزانيتك فهناك فرص عديدة وعروض متنوعة.
أسعار مخفضة تشجع على الاستثمار في تركيا
ساهمت التخفيضات الضريبية من قبل الحكومة التركية إلى انخفاض بأسعار العقارات، فثمة اهتمام كبير بقطاع العقارات، إلى جانب التوجه الحكومي لإنشاء المشاريع العمرانية الضخمة والبنى التحتية القوية مثل: "مطار إسطنبول الجديد" ومشروع "قناة إسطنبول المائية" والجسور المعلقة والعديد من المشاريع الأخرى، إضافة إلى المستوى الممتاز المتمثل بالاستقرار السياسي والاجتماعي في الدولة التركية، مما جعلها مساحة رحبة للاستثمار والمنافسة في سوق العقارات؛ مما يمنح فرصة ممتازة للمشترين والمستثمرين للاختيار من بين بدائل كثيرة مميزة وبأسعار تنافسية.
ويعد ما قدمته الحكومة التركية من تسهيلات عدة خطوة مهمة في الاستثمار العقاري، وذلك من خلال تقديم الإقامة العقارية للأجنبي الذي يملك عقارًا، أو التشجيع على الحصول على الجنسية التركية مقابل الاستثمار بشراء عقار بـ 250 ألف دولار أمريكي.
ما هي ضوابط وضع أسعار العقارات الاستثمارية في تركيا؟
تتحكم عوامل عدة في ضوابط وضع أسعار العقارات في تركيا منها: مكانة المدينة وأهميتها نفسها بالنسبة للعقار، فالعقارات بمدينة إسطنبول غالية الثمن بسبب كونها وجهة سياحية واقتصادية وتاريخية، أما في مرسين أو في كرابوك وغيرها من مدن الأطراف التركية فأسعار العقارات فيها منخفضة جدًا مقارنة بإسطنبول أو العاصمة أنقرة، ذلك أنَّ أهمية المدينة أولا والمنطقة التي فيها العقار ضمن هذه المدينة يلعب دورًا بارزًا في وضع سعر العقار، كما أنَّ المناطق التي تقع في مركز المدينة تعد أسعارها مرتفعة مقارنة مع مناطق الأطراف، أو على حسب اقترابها أو بعدها عن الأماكن السياحية والإطلالات الجمالية.
أضف إلى ذلك أن اقتراب العقار من المواصلات العامة في تركيا يمنحه سعرًا أعلى مما لو كان العقار بعيداً عن المواصلات العامة، كما يؤثر في السعر أيضًا نوع البناء ذاته وعمره، فالأبنية الجديدة تكون أسعارها مرتفعة مقارنة مع الأبنية القديمة لما تتمتع به من قوة وأمان ضد الحوداث أو الزلازل.
كما أنَّ موقع الشقة من البناية ذاتها يؤثر فأسعار الشقق العُلوية ذات الإطلالات على المناظر الطبيعية تكون أسعارها مرتفعة مقارنة مع الشقق السفلية، كما ترتفع الأسعار في حال كان العقار قريبًا من المراكز والمشاريع الكبيرة كمطار إسطنبول الجديد أو المراكز الصحية والتعليمية، ولا شك في أنَّه كّلما زادت مساحة العقار كلّما ارتفع سعره.
ما نوع العملة المستخدمة في شراء العقارات؟
وضع سعر الشقق والعقارات الاستثمارية في تركيا يكون بناءً على الاتفاق بين المشتري والبائع، فمن خلال الشركات الإنشائية أو مالك المشروع يقوم بتحديد السعر وغالبًا ما يُسهّل في طريقة الدفع، فبالنسبة للأجنبي في حال أراد امتلاك عقار فالبائع أو الشركة العقارية تقوم بتقدير سعر العقار بناءً على عملة البلد الأصلي للشخص الأجنبي والذي يقوم بدفع الثمن للبائع مباشرة بعد تحويلة بالدولار أو الليرة التركية بحسب الاتفاق، كما أنَّ انخفاض سعر الليرة مقابل الدولار يؤثر إيجابيًا على القدرة الشرائية للأجانب من خارج تركيا.
كيف يستطيع المستثمر من الاستفادة من الأسعار التنافسية؟
التطور في المشاريع العقارية الاستثمارية الذي شهدته تركيا في الآونة الأخيرة عزَّز ثقة المشتري أو المستثمر في دفع أمواله والحصول على عقار بما يناسبه، فأسعار العقارات في تركيا مقارنة مع غيرها من دول أوروبا معقولة مما يشجع المشتري أو المستثمر في الشرق الأوسط والبلاد العربية، فمتوسط سعر الشقة (100 متر مربع) في إسطنبول حوالي 50 ألف دولار أمريكي، بينما تبدأ الأسعار في مدينة سكاريا التركية من 15 ألف دولار.
وهكذا تقدم تركيا فرصًا ذهبية واعدة للراغبين في الاستقرار والسكن الآمن والاستثمار الرابح؛ فالمشاريع كثيرة والخيارات متعددة تناسب مختلف الميزانيات، وكل ما عليك هو أن تختار بعناية الشركة العقارية التي تستطيع الوثوق بها، لتضمن الحصول على سعر جيد وخدمة متميزة قبل البيع بعده.
ساهمت التخفيضات الضريبية من قبل الحكومة التركية إلى انخفاض بأسعار العقارات، فثمة اهتمام كبير بقطاع العقارات، إلى جانب التوجه الحكومي لإنشاء المشاريع العمرانية الضخمة والبنى التحتية القوية مثل: "مطار إسطنبول الجديد" ومشروع "قناة إسطنبول المائية" والجسور المعلقة والعديد من المشاريع الأخرى، إضافة إلى المستوى الممتاز المتمثل بالاستقرار السياسي والاجتماعي في الدولة التركية، مما جعلها مساحة رحبة للاستثمار والمنافسة في سوق العقارات؛ مما يمنح فرصة ممتازة للمشترين والمستثمرين للاختيار من بين بدائل كثيرة مميزة وبأسعار تنافسية.
ويعد ما قدمته الحكومة التركية من تسهيلات عدة خطوة مهمة في الاستثمار العقاري، وذلك من خلال تقديم الإقامة العقارية للأجنبي الذي يملك عقارًا، أو التشجيع على الحصول على الجنسية التركية مقابل الاستثمار بشراء عقار بـ 250 ألف دولار أمريكي.
ما هي ضوابط وضع أسعار العقارات الاستثمارية في تركيا؟
تتحكم عوامل عدة في ضوابط وضع أسعار العقارات في تركيا منها: مكانة المدينة وأهميتها نفسها بالنسبة للعقار، فالعقارات بمدينة إسطنبول غالية الثمن بسبب كونها وجهة سياحية واقتصادية وتاريخية، أما في مرسين أو في كرابوك وغيرها من مدن الأطراف التركية فأسعار العقارات فيها منخفضة جدًا مقارنة بإسطنبول أو العاصمة أنقرة، ذلك أنَّ أهمية المدينة أولا والمنطقة التي فيها العقار ضمن هذه المدينة يلعب دورًا بارزًا في وضع سعر العقار، كما أنَّ المناطق التي تقع في مركز المدينة تعد أسعارها مرتفعة مقارنة مع مناطق الأطراف، أو على حسب اقترابها أو بعدها عن الأماكن السياحية والإطلالات الجمالية.
أضف إلى ذلك أن اقتراب العقار من المواصلات العامة في تركيا يمنحه سعرًا أعلى مما لو كان العقار بعيداً عن المواصلات العامة، كما يؤثر في السعر أيضًا نوع البناء ذاته وعمره، فالأبنية الجديدة تكون أسعارها مرتفعة مقارنة مع الأبنية القديمة لما تتمتع به من قوة وأمان ضد الحوداث أو الزلازل.
كما أنَّ موقع الشقة من البناية ذاتها يؤثر فأسعار الشقق العُلوية ذات الإطلالات على المناظر الطبيعية تكون أسعارها مرتفعة مقارنة مع الشقق السفلية، كما ترتفع الأسعار في حال كان العقار قريبًا من المراكز والمشاريع الكبيرة كمطار إسطنبول الجديد أو المراكز الصحية والتعليمية، ولا شك في أنَّه كّلما زادت مساحة العقار كلّما ارتفع سعره.
ما نوع العملة المستخدمة في شراء العقارات؟
وضع سعر الشقق والعقارات الاستثمارية في تركيا يكون بناءً على الاتفاق بين المشتري والبائع، فمن خلال الشركات الإنشائية أو مالك المشروع يقوم بتحديد السعر وغالبًا ما يُسهّل في طريقة الدفع، فبالنسبة للأجنبي في حال أراد امتلاك عقار فالبائع أو الشركة العقارية تقوم بتقدير سعر العقار بناءً على عملة البلد الأصلي للشخص الأجنبي والذي يقوم بدفع الثمن للبائع مباشرة بعد تحويلة بالدولار أو الليرة التركية بحسب الاتفاق، كما أنَّ انخفاض سعر الليرة مقابل الدولار يؤثر إيجابيًا على القدرة الشرائية للأجانب من خارج تركيا.
كيف يستطيع المستثمر من الاستفادة من الأسعار التنافسية؟
التطور في المشاريع العقارية الاستثمارية الذي شهدته تركيا في الآونة الأخيرة عزَّز ثقة المشتري أو المستثمر في دفع أمواله والحصول على عقار بما يناسبه، فأسعار العقارات في تركيا مقارنة مع غيرها من دول أوروبا معقولة مما يشجع المشتري أو المستثمر في الشرق الأوسط والبلاد العربية، فمتوسط سعر الشقة (100 متر مربع) في إسطنبول حوالي 50 ألف دولار أمريكي، بينما تبدأ الأسعار في مدينة سكاريا التركية من 15 ألف دولار.
وهكذا تقدم تركيا فرصًا ذهبية واعدة للراغبين في الاستقرار والسكن الآمن والاستثمار الرابح؛ فالمشاريع كثيرة والخيارات متعددة تناسب مختلف الميزانيات، وكل ما عليك هو أن تختار بعناية الشركة العقارية التي تستطيع الوثوق بها، لتضمن الحصول على سعر جيد وخدمة متميزة قبل البيع بعده.
